بمصر. ولد وتعلم في القاهرة. وأجيز بالحقوق سنة ١٩٠٢ م ومنحته جامعة فؤاد الأول " الدكتوراه " الفخرية. وعمل في المحاماة وتقلب في مناصب القضاء ١٤ عاما. وشارك في الحركة الوطنية (١٩١٩) واستقال من عمله الحكومي. ثم انشق عن حزب زغلول. وانفرد بحزب لم يفلح. وانتخب عضوا في ملس النواب ودرّس القانون الدولي، وصنف فيه كتابه " القانون الدولي العام - ط " وولي وزارة المعارف (١٩٢٥) فوزارة المالية (٢٨) فالحقانية (٣٠) فرئاسة الديوان الملكي (٣٥) فرئاسة الوزارة (٣٦) وأعيد لرئاسة الديوان الملكي (٣٧) فرئاسة الوزراء (٣٩ - ١٩٤٠ م) وقام برئاسة حزب سماه " جبهة مصر ولم يرض الإنكليز عن سياسته الشخصية.
فاعتقل سنة ٤٢ ثم كان له جهد بارز في إقناع فاروق (آخر ملوك مصر) بالنزول عن العرش، ليتولاه طقله، في ثورة عبد الناصر. وولاه الجيش رئاسة الوزارة في ابتداء هذه الثورة (١٩٥٢) وألغى مراقبة الصحف مدة حكمه. ولم يطل عهده وانطوى على نفسه في أعوامه الأخيرة إلى أن توفي مستشفيا في جنيف ونقل إلى القاهرة. وفي أيام إحدى وزاراته قبل الثورة، كتب الدكتور محمود عزمي " الايام المئة - ط " (١) .