للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وكان ذكيّ الفطرة، حسن الشكل، فيه أريحية وود لأصحابه. وله نظم يسير ونثر جيد.

ويكفيه أنه مصنف (نهاية الأرب في فنون الأدب - ط) كبير جدا وهو أشبه بدائرة معارف لما وصل إليه العلم عند العرب في عصره. ويقول فازيليف: أن نهاية الأرب على الرغم من تأخر عصره يحوي أخبارا خطيرة عن صقلّيّة نقلها عن مؤرخين قدماء لم تصل إلينا كتبهم مثل ابن الرقيق وابن رشيق وابن شداد وغيرهم. توفي في القاهرة (١) .


(١) الطالع السعيد ٤٦ والدرر الكامنة ١: ١٩٧ والنجوم الزاهرة ٩: ٢٩٩ والبداية والنهاية ١٤: ١٦٤ وفيه أنه (جمع تاريخا في ثلاثين مجلدا، كان ينسخه ويبيعه، وهو غير نهاية الأرب) .
والعرب والروم لفازيليف ٣٢٨ وفيه وفاته سنة ٧٣٢ كما في المنهل الصافي.

<<  <  ج: ص:  >  >>