كانت في السنة الثانية بعد ثورة " عر أبي " ومعنى هذا أنه كان تاجرا سنة ١٣٠٠ هـ أما كتابه، فسماه " البيان والإشهار " لكشف زيغ الملحد الحاج مختار - ط " نشر بعد وفاته، في مجلد، يرد به على مطاعن وجهها مختار بن أحمد المؤيد العظمي، إلى حنابلة نجد في كتابه " جلاء الأوهام عن مذاهب الأئمة العظام - ط " قال فوزان في مقدمة الرد عليه: كان حقه أن يسمى " حالك الظلام بالافتراء على أئمة الإسلام! ". وكان من التقى والصدق والدعة وحسن التبصر في الأمور والتفهم لها، على جانب عظيم. وضعف سمعه في أعوامه الأخيرة، إلا أنه ظل محتفظا بنشاطه الجسمي وقوة ذاكرته ودقة ملاحظته إلى أن توفي (١) .