والده على الترك (سنة ١٩١٦ م) فتولى فيصل قيادة الجيش الشمالي. ثم سمي " قائدا عاما للجيش العربيّ " المحارب في فلسطين إلى جانب القوات البريطانية ودخل سورية سنة ١٩١٨ م، (محرم ١٣٣٧ هـ بعد جلاء الترك عنها، فاستقبله أهلها استقبال المنقذ. وسافر إلى باريس نائبا عن والده في مؤتمر الصلح. وعاد إلى دمشق في أوائل سنة ١٩١٠ م، فنودي به " ملكا دستوريا " على البلاد السورية (سنة ١٣٣٨ هـ - ٨ / ٣ / ١٩٢٠ م) فاحتل الجيش الفرنسي سورية. ورحل الملك فيصل إلى أوربا، فأقام في إيطاليا مدة ثم غادرها إلى إنجلترة. وكانت الثورة على الإنجليز لا تزال مشتعلة في العراق، فدعته الحكومة البريطانية لحضور مؤتمر عقدته في القاهرة (سنة ١٩٢١ م) برياسة " ونستون تشرشل " وتقرر ترشيحه لعرش العراق،