- بصيغة التصغير - منتصف الطريق بين الكوفة ومكة، ومنشأه ووفاته ببغداد. رحل إلى مكة وسمع بالبصرة والدينور والكوفة وغيرها، وعاد إلى بغداد فقربه رئيس الرؤساء ابن مسلمة (وزير القائم العباسي) وعرف قدره. ثم حدثت شؤون خرج على أثرها مستترا إلى الشام فأقام مدة في دمشق وصور وطرابلس وحلب، سنة ٤٦٢ هـ ولما مرض مرضه الأخير وقف كتبه وفرق جميع ماله في وجوه البر وعلى أهل العلم والحديث. وكان فصيح اللهجة عارفا بالأدب، يقول الشعر، ولوعا بالمطالعة والتأليف، ذكر ياقوت أسماء ٥٦ كتابا من مصنفاته، من أفضلها (تاريخ بغداد - ط) أربعة عشر مجلدا. ونشر المستشرق سلمون ((G Salomon)) . مقدمة هذا التاريخ بباريس في ٣٠٠ صفحة. ومن كتبه (البخلاء - ط) و (الكفاية في علم الرواية - ط) في مصطلح الحديث، و (الفوائد المنتخبة - خ) حديث، و (الجامع، لأخلاق الراويّ وآداب السامع - خ) عشر مجلدات، و (تقييد العلم - ط) و (شرف أصحاب الحديث - خ) و (التطفيل - ط) و (الأسماء والألقاب) و (الأمالي) و (تلخيص المتشابه في الرسم - خ) و (الرحلة في طلب الحديث - خ) و (الأسماء المبهمة - خ) الأول منه، و (الفقيه والمتفقه - خ) اثنا عشر جزءا، و (السابق واللاحق، في تباعد ما بين وفاة الراويين عن شيخ واحد - خ) في ٧٥ ورقة، اقتنيت تصويره عن شستربتي (الرقم ٣٥٠٨) و (موضح أوهام الجمع والتفريق - ط) مجلدان، و (اقتضاء العلم والعمل - ط) و (المتفق والمفترق - - خ) في مكتبة أسعد افندي، باستنبول الرقم ٢٠٩٧ علق عليه الميمني بأنه ٢٣٩ ورقة، عتيق نادر - كما جاء في مذكرات الميمني - خ -، وغير ذلك. وليوسف العش (الدمشقيّ) كتاب (الخطيب البغدادي، مؤرخ بغداد ومحدثها - ط) أورد فيه أسماء ٧٩ كتاب