ولم يمكث في هذه أكثر من ١٥ شهرا، وانصرف إلى التجارة. وجمع ثروة كبيرة. وقرأ علوم العربية على بعض المعلمين في أوقات فراغه. وزار مرسيليا وباريس مرات عكف في خلالها على درس اللغة الفرنسية فأحسنها، وقرأ كثيرا من أدب العربية، قال عن نفسه في رسالة بعث بها إلىّ:" كان لا يطالع غير كتب الفصحاء، حتى صار يأبى قراءة كتب غيرهم أشد الإباء " وترك التجارة سنة ١٩٠٥ م، فأكثر من الرحلات إلى فرنسة وانجلترة وإيطالية والقسطنطينية ومصر.
وصنّف أفضل كتبه " منهل الورّاد في علم الانتقاد - ط " ثلاثة أجزاء. ونشر كثيرا من الفصول في كبريات الصحف والمجلات. وله كتاب " السحر الحلال في شعر الدلّال - ط " في سيرة خاله