بمدرسة وستمنستر وكلية الحرف الفنية بلندن، وبدأ حياته رساما ووقع في يده كتاب " ألف ليلة وليلة " فاتجه إلى دراسة الفن الإسلامي. وزار الشرق الأوسط وألقى محاضرات عنه. وعين مفتشا للآثار في سورة وفلسطين (١٩٠٥) فأستاذا للآثار الإسلامية في كلية الآداب بجامعة القاهرة وأنشأ المعهد العالي للآثار الإسلامية بمصر، وقضى بها معظم حياته. وطبعت جامعة أكسفورد مجموعة أبحاثه الأثرية في مجلدين كبيرين. وخرج من جامعة القاهرة سنة ١٩٥٧ لكبر سنه فاحتضنته الجامعة الأميركية في القاهرة، بقية حياته. وفقد سمعه فانتقل إلى مصحة المسنين في إحدى ضواحي لندن، حيث فارق الحياة، ومن كتبه المطبوعة بالإنكليزية " الحصون في الإسلام، قبل عام ١٢٥٠ " و " الآثار الهندية " و " عمائر السلطان بيبرس البندقداري في مصر " و " جامع المنصور الكبير في بغداد " و " المصادر الإسلامية للأسطرلاب "و"الكعبة عام ٦٠٨ م " و " الأخيضر والكوفة " بحث نشر في مجلة سومر العراقية و " موسوعة الفنون الإسلامية " تضم ١٣ ألف لوح ورسم (١) .