لك، تملكه أو تهلكه " ولابن الكلبي كتاب " ملوك كندة ". ولما ظهر الإسلام، وفد على النبي صلّى الله عليه وآله وفد " كندة " من حضرموت، فأسلموا. وأنفذ معهم زياد بن لبيد البياضي، عاملا علهيم. وارتد بعضهم في أيام أبي بكر، واعتصموا بحصن " النجير " فقاتلهم زياد بن لبيد، صبرا، ولم يأذن بدفنهم، فكانوا عبرة للناس، ونزلت جماعات منهم بعد ذلك بالكوفة، وشاركوا في الفتوح.
ودخلت بطون منهم الأندلس، فاشتهر منها بنو " تجيب " وكانت ديارهم بسرقسطة ودروقة وقلعة أيوب. وكانت لبعضهم إمارة وولاية ووزارة (١) .
الكندي (القاضي) = شريح بن الحارث (٧٨)
الكندي (الصحابي) = السائب بن يزيد (٩١)
الكندي (الفيلسوف) = يعقوب بن إسحاق ٢٦٠
الكندي (المؤرخ) = محمد بن يوسف (٣٥٠؟)
الكندي (الرَّمَادي) = يوسف بن هارون (٤٠٣)
الكندي (المهندس) = عبد المنعم بن محمد ٤٣٥
الكندي (أبو اليمن) = زيد بن الحسن (٦١٣)
الكندي (ابن عَرَفَة) = علي بن المظفر (٧١٦)
الكندي (الهندي) = عبد المقتدر بن محمود ٧٩١
(١) السبائك ٤٩ وجمهرة الأنساب ٣٩٩ و ٤٦٠ واليعقوبي ١: ٢١٣ وابن خلدون ٢: ٢٥٧ وطرفة الأصحاب ١١ و ٣٤ وفيه: جميع كندة أصلان: معاوية، والأشرس، ومنها السكاسك، والسكون بفتح السين، والصدف بفتح فكسر، والعوادر، وانظر تاريخ العرب قبل الإسلام ٣: ٢١٥ وما بعدها. ومعجم قبائل العرب ٩٩٨ - ١٠٠٠ ومعجم البلدان ٨: ٢٦٩ و ٢٧٠.