فتلقى الأدب عن علمائها. ورحل الى مالطة فأدار فيها أعمال المطبعة الأميركانية. وتنقل في أوربا، ثم سافر إلى تونس فأعتنق فيها الدين الإسلامي وتسمى (أحمد فارس) فدعي إلى الاستانة فأقام بضع سنوات، ثم أصدر بها جريدة (الجوائب) سنة ١٢٧٧هـ فعاشت ٢٣ سنة.
وتوفي بالآستانة، ونقل جثمانه إلى لبنان. من آثاره (كنز الرغائب في منتخبات الجوائب - ط) سبع مجلدات، اختارها ابنه سليم من مقالاته في الجوائب، و (سرّ الليال في القلب والإبدال) في اللغه، جزآن، طبع الأول منهما و (الواسطة في أحوال مالطة - ط) و (كشف المخبا عن فنون أوربا - ط) و (الجاسوس على القاموس - ط) و (اللفيف في كل معنى طريف - ط) و (الساق على الساق في ما هو الفارياق - ط) و (غنية الطالب - ط) و (الباكورة الشهية في نحو اللغة الإنكليزية - ط) و (سند الراويّ في الصرف الفرنساوي - ط) وله عدة كتب لم تزل مخطوطة، منها (ديوان شعره) يشتمل على اثنين وعشرين ألف بيت، طبع نحو ربعه في الجزء الثالث من (كنز الرغائب) ، وفي شعره رقة وحسن انسجام، و (المرأة في عكس التوراة) وكتاب في (تراجم الرجال) و (التقنيع في