الشهرستاني، وأحمد الخراساني، ومحمد رضا الشيرازي. وتوالت الاجتماعات السرية بين النجفيين ورؤساء عشائر الفرات. وأوفدوا السيد (هادي زوين) إلى بغداد، فقابل بعض كبرائها، ومنهم
محمد الصدر، ويوسف السويدي، ومحمد جعفر أبو التُّمَّن. وعاد إلى كربلاء ومعه ابو التمن، فعقد الشيرازي اجتماعا تقرر فيه أن يكتبوا إلى السلطة البريطانية يطالبونها بإنجاز ما وعدت به من تحقيق استقلال العراق، فان لم يجدوا ما يرضيهم بداوا بالعمل. وكتب الشيرازي إلى رؤساء القبائل الإمامية في السماوة والرميثة بالتهيؤ للثورة إذا تصلب الإنجليز ورفضوا طلبات العراقيين.
ثم كتب رسالة عامة ابتدأها بقوله:(إلى إخواننا العراقيين) يقول فيها: (إن إخوانكم في بغداد والكاظمية والنجف وكربلاء وغيرها اتفقوا على القيام بمظاهرات سلمية، وقد قامت جماعات منهم بتلك المظاهرات، طالبين حقوقهم المشروعة المنتجة لاستقلال العراق إن شاء الله بحكومة إسلامية، فعليكم أن توفدوا مندوبيكم إلى بغداد للمطالبة بهذه الحقوق، وإياكم والإخلال بالأمن أو التشاجر فيما بينكم، واوصيكم