ولما احتل الفرنسيون سورية انتقل إلى القاهرة (١٩٢٢) ، وعمل مصححا في دار الكتب خمس سنوات. وتقدم لامتحان (العالمية) الأزهرية فنال شهادتها. ودرّس في الأزهر. وأنشأ جمعية الهداية الإسلامية وتولى رئاستها وتحرير مجلتها. وترأس تحرير مجلة (نور الإسلام) الأزهرية، ومجلة (لواء الإسلام) ثم كان من (هيأة كبار العلماء) وعين شيخاُ للأزهر (أواخر ١٣٧١) واستقال (٧٣) وتوفي بالقاهرة. ودفن بوصية منه في تربة صديقة أحمد تيمور (باشا) . وكان هادئ الطبع وقورا، خص قسما كبيرا من وقته لمقاومة الاستعمار، وانتخب رئيسا لجبهة الدفاع عن شمال إفريقية. في مصر. وله تآليف، منها (حياة اللغة العربية - ط) و (الخيال في الشعر العربيّ