للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

بدهروط (في الصعيد الأدنى) وانتقل إلى القاهرة، فبرع في الأصول والحديث. وتفرد بفروع الشافعية، فلم يقارنه فيها أحد. وزار دمشق وبيت المقدس، وحج. وولي قضاء الإسكندرية (سنة ٨٦٣) وحمدت سيرته، ولكنه عزل، فعاد إلى القاهرة واشتغل بالإقراء والإفتاء إلى أن توفي بها. له كتب، منها (شرح المنهاج) في فروع الشافعية، و (شرح الروض للمقري) في الفروع أيضا، و (شرح تنقيح اللباب) وهو اختصار العراقي لكتاب لباب الفقه. وأفرد نكتا على كل من (الروضة) و (المنهاج) وشرع في (شرح البخاري) وكان يوصف بعدم التدبر في كثير من أفعاله وأقواله مما يلجئه إليه مزيد الصفاء وكونه لونا واحدا، كما يقول السخاوي (١) .


(١) البدر الطالع ٢: ١٨٢ والضوء اللامع ٧: ٢٨٤ وكشف الظنون ١٥٤٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>