الحضارة - ط) جزآن، ترجمه عن الفرنسية، والأصل لشارل سنيوبوس، و (غرائب الغرب - ط) مجلدان، و (أقوالنا وأفعالنا - ط) و (دمشق مدينة السحر والشعر - ط) و (غابر الأندلس وحاضرها - ط) و (أمراء البيان - ط) جزان، و (الإسلام والحضارة العربية - ط) مجلدان، وهو أجلّ كتبه، و (القديم والحديث - ط) منتقيات من مقالاته، و (كنوز الأجداد - ط) في سير بعض الأعلام، و (الإدارة الإسلامية في عز العرب - ط) و (غوطة دمشق - ط) و (المذكرات - ط) أربعة أجزاء، كتب بعضها وقد تقدمت به السنّ، فلم تخل من اضطراب في أحكامه على الناس والحوادث. أضف إلى هذا أن حياته السياسية وقفت عند إعلان الحرب العامة الأولى، فقد انصرف بعدها عن المغامرات، فلم يدخل جمعية، ولم يعمل في حزب معارض، فابتعد عن روح الجمهور، وتتبّع خفايا الأمور. أما حياته العلمية فكانت سلسلة متصلة الحلقات من بدء نشوئه واتصاله بالشيخ (طاهر الجزائري) إلى يوم وفاته. وكان من أصفى الناس سريرة، وأطيبهم لمن أحب عشرة، وأحفظهم ودا. مما كتبه في وصف نفسه: (خلقت عصبي المزاج دمويّه، محبا للطرب والأنس والدعابة، أعشق النظام وأحب الحرية والصراحة، وأكره الفوضى، وأتألم