فأطلقوا جميعا. وهابته ملوك الإفرنج، فوفدت عليه رسلهم بالهدايا. وحفظت معاهدته مع أميركا (سنة ١٢٠٠ هـ وازدهر المغرب في أيامه، وراجت بضاعة العلم، فكان يجمع العلماء والفقهاء ويذاكرهم. وألف تآليف بإعانة بعض الفقهاء، منها كتاب (مساند الأئمة الأربعة - ط) في مجلد ضخم، و (الفتوحات الإلهية في أحاديث خير البرية - ط) و (مواهب المنان) في التعليم، و (الإكسير في افتداء الأسير) رحلة له، و (الفتوحات أحاديث البرية - ط) و (مواهب المنان) في التعليم، و (الإكسير في افتداء الأسير) رحلة له، و (الفتوحات الإلهية الصغرى - خ) ورأيت مما نسب إليه (طبق الإرطاب فيما اقتطفناه من مسانيد الأئمة وكتب مشاهير المالكية - خ) نسخة سلطانية في القرويين (الرقم ٤٠ / ٧٤٦) و (الفتح الرباني فيما اقتطفناه من مسانيد الأئمة وفقه الإمام الحطاب والشيخ ابن أَبي زَيْد القيرواني - خ) في الرباط (٧٧٦ ك) و (الجامع الصحيح الأسانيد المستخرج من ستة مسانيد - خ) أربعة مجلدات، في الرباط (٧٧٢ جلاوي) وعصاه ابن له يدعى (يزيد) فخرج من مراكش لإحضاره أو لمعاقبته، فمرض في الطريق، وتوفي بالقرب من رباط الفتح. ومولده بمكناسة الزيتون (١) .
(١) الاستقصا ٤: ٩١ - ١٢٢ والدرر الفاخرة ٥٥ و. Brock S ٢: ٦٩٢ وإتحاف أعلام الناس ٣: ١٤٨ ومجلة المشرق ٤١ - ٤٦٠ والفتوحات الإلهية: مقدمته، من إنشاء الفقيه السيد المدني بن الحسني. والفكر