الجامع الأعظم سنة ٧٥٠ هـ وقدم لخطابته سنة ٧٧٢ وللفتوى سنة ٧٧٣. من كتبه (المختصر الكبير - ط) في فقه المالكية، و (المختصر الشامل - خ) في التوحيد، و (مختصر الفرائض - خ) و (المبسوط) في الفقه سبعة مجلدات، قال فيه السخاوي: شديد الغموض، و (الطرق الواضحة في عمل المناصحة - خ) و (الحدود - ط) في التعاريف الفقهية. ولمحمد بن قاسم الرصاع، كتاب (الهداية الكافية - ط) في سيرته ومسائله. قلت: والمصادر متفقة على ان وفاته سنة ٨٠٣ إلا أن صاحب عنوان الأريب (١: ١٠٦) يروي أن (ثقة) أخبره بأن المكتوب على ضريحه إنه توفي في ٢٠ جمادى الأخيرة سنة ٨٠٠؟ نسبته إلى (ورغمّة) قرية بإفريقية (٣) .
(١) نيل الابتهاج ٢٧٤ والبستان ١٩٠ وابن قنفذ - خ. والصادقية، الثالث من الزيتونة ٩٣ ثم الرابع ٤١٨ والمكتبة الأزهرية ٢: ٦٥٥ والضوء اللامع ٩: ٢٤٠ - ٢٤٢ وغاية النهاية ٢: ٢٤٣ و. Brock S ٢: ٣٤٧ قلت: وقرأت في (كناش) محمد بن سعيد المرغتي [المشرف: المرغيثي] ، بخطه، أن اصطلاح ابن عرفة في مختصره، عن بعض تلاميذه: إذا قال الغريبان فمراده أشهب وابن نافع، لاقترانهما في السماع، بسبب أن ابن نافع كان أعمى فكان أشهب هو الّذي يكتب له على ما ذكره عياض رحمه الله، وحيث قال الأخوان فمراده مطرف وابن الماجشون، لكثرة توافقهما ومصاحبتهما في كتب الفقهاء بالذكر، وإذا ذكر الصقلي فمراده ابن يونس، وإذا قال =