للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الأناضول فلما وصل إلى الموصل (سنة ١٣٢٠ هـ قام أعيانها فمنعوه من تجاوزها، وكتبوا إلى السلطان يحتجون، فسمح له بالعودة إلى بغداد، فعاد. ولما نشبت الحرب العامة (الأولى) وهاجم البريطانيون العراق، انتدبته الحكومة (العثمانية) للسفر إلى نجد، والسعي لدى (الأمير) عبد العزيز آل سعود (ملك المملكة العربية السعودية بعد ذلك) للقيام بمناصرتها، فقصده الآلوسي (سنة ١٣٣٣ هـ عن طريق سورية والحجاز، وعرض عليه ما جاء من أجله، فاعتذر وآب صاحب الترجمة مخفقا، فلزم بيته عاكفا على التأليف والتدريس. واحتل البريطانيون بغداد (سنة ١٣٣٥ هـ فعرضوا عليه قضاءها، فزهد فيه انقباضا عن مخالطتهم. ولم يل عملا بعد ذلك غير (عضوية) مجلس المعارف في بدء تأليف الحكومة العربية في بغداد. وتوفي فيها.

له ٥٢ مصنفا، بين كتاب ورسالة، منها (بلوغ الأرب في أحوال العرب - ط) ثلاثة أجزاء، ألفه إجابة لاقتراح لجنة اللغات الشرقية في استكهولم، وفاز بجائزتها، و (أخبار بغداد وما جاورها من القرى والبلاد - خ) أربع مجلدات، و (المسك الأذفر في تراجم علماء القرن الثالث عشر - ط) و (مساجد بغداد - خ) لم يتمه، و (تاريخ نجد - ط) و (أمثال العوام

<<  <  ج: ص:  >  >>