وثيقا. وسجن بسببه ستة أشهر، لقصيدة قالها تعريضا بالخديوي عباس حلمي، وقد عاد من سفر، وكان على خلاف مع محمد عبده، مطلعها:
(قدوم ولكن لا أقول سعيد ... وعود ولكن لا أقول حميد)
وابتدأت شهرته تعلو منذ سنة ١٩٠٧ بما كان ينشره في جريدة (المؤيد) من المقالات الأسبوعية تحت عنوان (النظرات) وولي أعمالا كتابية في وزارة المعارف (سنة ١٩٠٩) ووزارة الحقانية (١٩١٠) وسكرتارية الجمعية التشريعية (١٩١٣) وأخيرا في سكرتارية مجلس النواب، واستمر إلى أن توفي. له من الكتب (النظرات - ط) و (في سبيل التاج - ط) و (العبرات - ط) و (الشاعر او سيرانو دي برجراك - ط) و (مجدولين - ط) و (مختارات المنفلوطي - ط) الجزء الأول. وبين كتبه ما هو مترجم عن الفرنسية، ولم يكن يحسنها، وإنما كان بعض العارفين بها يترجم له القصة إلى العربية، فيتولى هو وضعها بقالبه الإنشائي، وينشرها باسمه. ولمحمد زكي الدين:(المنفلوطي، حياته وأقوال الكتاب والشعراء فيه، والمختار من نثره وشعره - ط) ولأحمد عبيد (كلمات المنفلوطي - ط) مذيل بخلاصة ما قيل في وصفه