والإكليل طبعة الكرملي ٨: ٢٠٩ وطبعة پرنستن ٨: ١٨١ ثم ١٠: ٢ وصفة جزيرة العرب، طبعة ليدن ٦٧، ٩٩ واللباب ٣: ١٥٤ وجمهرة الأنساب ٣٩٣ والتاج ٦: ٢١٩ - ٢٢٠ وابن خلدون ٢: ٢٥٦ ونهاية الأرب للقلقشندي ٣٤١ ومعجم قبائل العرب ١١١٥ وصحاح الجوهر ٣٦٧ قلت: وللمعافريين الآن، بقية كبيرة في المغرب الأقصى، أشار إليها المانوزي في تاريخه (كما في المعسول الجزء السادس من مخطوطة مؤلفه) قال عند ذكر الإمام أبي بكر بن العربيّ المعافري - محمد ابن عبد الله - المتوفى سنة ٥٤٣ هـ ما مؤداه: والمعافرة قبائل كثيرة في نواحي تامانارت، سكنوا فيها بين بلاد تامانارت وقرية ايشت، من أوائل القرن الخامس للهجرة، في مدينة تسمى (الفائجة) ثم خالطتهم القبائل الصحراوية مثل بني أسا والركيبات من عرب معقل، فجعلوا ينتقلون شيئا فشيئا إلى نواحى السوس، وخلت (الفائجة) في آخر القرن الثاني عشر الهجرى. وخربت. وقد دخلتها عام ١٣٤١ هـ ورأيت مقبرتها العظيمة الدالة على عظمتها. وتجولت في البلاد التامانارتية، وأقمت فيها نازلا على القائد الانجب البشير بن عمر بن أحمد الشريف الكثيرى أصلا التامانارتى وطنا الجزولى جيلا، وله خزانة