للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الكيلاني ببغداد، في أوائل الحرب العامة الثانية، فنظم (أناشيدها) وكان من خطبائها. وفشلت، فعاش بعدها في شبه انزواء عن الناس إلى أن توفي ببيته، في الأعظمية، ببغداد. وكان جزل الألفاظ في أكثر شعره، عالي الأسلوب، حتى في مجونه، هجاء مرا، وصافا مجيدا، ملأ الأسماع دويا في بدء شهرته. وتباري والزهاوي زمنا، وتهاجيا، ثم كان لكل منهما ميدانه: الرصافيّ بوصفه، والزهاوي بفلسفته. نشأ وعاش ومات فقيرا. له كتب، منها (ديوان الرصافي - ط) جزآن اشتملت الطبعة الثانية منه على أكثر شعره، إلا أهاجي ومجونيات ما زالت مخطوطة متفرقة فيما أحسب، و (دفع الهجنة - ط) رسالة في الألفاظ العربية المستعملة في اللغة التركية وبالعكس، و (دفع المراق في لغة العامة من أهل العراق) نشر متسلسلا في مجلة لغة العرب، و (رسائل التعليقات - ط) في نقد كتاب النثر الفني وكتاب التصوف الإسلامي، كلاهما للدكتور زكي مبارك، و (نفح الطيب في الخطابة والخطيب - ط) و (محاضرات الأدب العربيّ - ط) جزآن، و (ديوان الأناشيد المدرسية - ط) و (تمائم التربية والتعليم - ط) شعر، و (آراء أبي العلاء - خ) و (على باب سجن أبي العلاء - ط) نشر بعد وفاته، و (الآلة والأداة - خ) في أسماء الأدوات والآلات التي يحتاج إلى استعمالها. ومما كتب عنه: (الرصافيّ في أعوامه الأخيرة - ط) لنعمان ماهر الكنعاني وسعيد البدري، و (ذكرى الرصافيّ - ط) لعبد الحميد الرشودي، و (أدب الرصافيّ - ط) لمصطفى علي، و (محاضرات عن معروف الرصافيّ - ط) ألقاها مصطفى علي في معهد الدراسات العربية بالقاهرة، و (الرصافيّ - ط) الجزء الأول منه، لمصطفى علي أيضا (١) .


(١) من ترجمة له بخطه، تلقيتها منه سنة ١٩١٢ ولب الألباب ٣٣٥ وروفائيل بطي، في مجلة لغة العرب:

<<  <  ج: ص:  >  >>