موسيقيّ نابغة. من أهل بيروت. تخرج بالمدرسة الإنجيلية (الجامعة الأميركية) وأولع بالموسيقى، فرحل إلى باريس سنة ١٨٩٣ وأحرز شهادة من معهد " الكونسرفاتوار " وأتقن العزف على الأرغن، فتولى ذلك في إحدى كنائس باريس الشهيرة. وعاد إلى بيروت (سنة ١٩١٠) فأنشأ " دار الموسيقى " ومع بعده عن السياسة، لم يسلم في العهد العثماني من وشاية أدت إلى نفيه (سنة ١٩١٥) إلى " سيواس " حيث أمضى نحو سنتين، وعين في خلالها رئيسا لمدرسة
الموسيقى في " كليبولي " وأعيد إلى وطنه (سنة ١٩١٧) فعين مدرسا للموسيقى ببيروت.
وقام بعد الحرب العامة الأولى برحلات إلى أوربة ومصر. وعلت شهرته بما زاد في " البيانو " من ربط الموسيقى الشرقية بالموسيقى الغربية. ثم كان مديرا " للكونسرفاتوار " الوطني ببيروت.
وتوفي بها. من أشهر ألحانه: الأوبرا " رعاة كنعان " وأوبرا " الملكين " وترنيمة " موسى " و " أصوات الميلاد " و " المارش الملي العثماني " قبل الدستور، و " النشيد