للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

في بلغارية، ثم في غاليسية النمسوية، ثم في رومانية. وعاد إلى الآستانة فرافق أنور باشا (ناظر الحربية العثمانية) في رحلاته إلى الأنضول وسورية والعراق. ثم عين رئيسا لأركان حرب الجيش العثماني المرابط في قفقاسية، فرئيسا لأركان حرب الجيش الأول بالآستانة. ولما وضعت الحرب أوزارها عاد إلى دمشق، فاختاره الأمير " فيصل " مرافقا له، ثم عينه معتمدا عربيا في بيروت، فرئيسا لأركان الحرب العامة برتبة قائم مقام، في سورية. ثم ولي وزارة الحربية (سنة ١٩٢٠) بعد إعلان تمليك الأمير فيصل بدمشق، فنظم جيشا وطنيا يناهز عدده عشرة آلاف جندي. واستمر إلى أن تلقى الملك فيصل إنذار الجنرال غورو الإفرنسي (وكان محتلا سواحل سورية)

<<  <  ج: ص:  >  >>