الحادية عشرة، مع عم له. ثم لحق بهما أبوه فارس. فاشتغلوا بالتجارة في نيويورك، وأولع أمين بالتمثيل، فلحق بفرقة جال معها في عدة ولايات. ودخل في كلية الحقوق، ولم يستمرّ.
وعاد إلى لبنان سنة ١٨٩٨ م، فدرس شيئا من قواعد العربية وحفظ كثيرا من لزوميات المعري.
وتردّد بين بلاد الشام وأميركا ثماني مرات في خمسين عاما (١٨٨٨ - ١٩٣٨ م) وزار نجدا والحجاز واليمن والعراق ومصر وفلسطين والمغرب والأندلس ولندن وباريز، وكتب وخطب بالعربية والإنكليزية، واختاره معهد الدراسات العربية في المغرب الإسباني رئيس شرف، كما انتخبه المجمع العلمي العربيّ عضوا مراسلا (سنة ١٩٢١ م) ومات في قريته التي ولد بها.
وكان يقال له فيلسوف الفريكة. ونسبة جدّه عبد الأحد البجّاني إلى قرية بجّة (في بلاد جبيل، بلبنان) والريحاني نسبة إلى الريحان (النبات المعروف) من كتبه (الريحانيات - ط) أربعة أجزاء، مقالاته وخطبه، و (ملوك العرب - ط) جزان، و (تاريخ نجد الحديث - ط) و (فيصل الأول - ط) و (قلب العراق - ط) و (المغرب الاقصى