للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

«المخيط» : بكسر الميم وسكون المعجمة وفتح التحتية وبالطاء المهملة ما خيط به الثوب.

«الملك القائد» : بقاف فألف فهمزة فدال مهملة: المقدّم.

«الغرّ [ (١) ] » : بالغين المعجمة: جمع أغرّ، وهو هنا الأبيض الوجه من نور الوضوء.

«المحجّلين [ (٢) ] » : البيض الوجوه والرّجلين من نور الوضوء.

«المقحمات» : بضم الميم وإسكان القاف وكسر الحاء المهملة: الذنوب العظام الكبار التي تهلك أصحابها وتقودهم إلى النار، والتّقحّم الوقوع في المهالك. قال النووي: والمراد بغفرانها ألّا يخلد في النار بخلاف المشركين، وليس المراد، ألّا يعذّب أيضا فقد علم من نصوص الشرع وإجماع أهل السنّة إثبات عذاب العصاة من الموحّدين» .

«فسله» : أصله فاسأله لأنه أمرّ من السؤال، فنقلت حركة الهمزة إلى السين فحذفت واستغني عن همزة الوصل فحذفت.

«خبرت [ (٣) ] الناس وبلوت بني إسرائيل» : بمعنى جرّبتهم ومارستهم وعالجتهم من المعالجة مثل المزاولة، ولقيت الشّدّة فيما رأيت منهم من نبذ الطاعة.

«أن نعم» : بفتح الهمزة في «أن» والتخفيف وهي المفسّرة، فهي من معناه مثل «أي» ، وهي بالتخفيف. «فلم يزل يرجع بين موسى وبين ربّه» : أي بينه وبين مناجاة ربه.

«ومن هم بحسنة» : أي أراد فعلها مصمّما بقلبه.

«كتبت له حسنة» : أي كتبت له الحسنة التي همّ بها ولم يعملها كتابة واحدة لأن الهمّ بسببها أو بسبب الخير خير، فوضع حسنة موضع المصدر، وكذا إن عملها كتبت له عشرا ومن هم بسيئة فلم يعملها لم تكتب شيئا فإن عملها كتبت سيئة واحدة.

«لبّيك» : تقدم.

«وسعديك» : أي إسعادا لك بعد إسعاد أو مساعدة بعد مساعدة، والأصل في الإسعاد والمساعدة متابعة العبد أمر ربّه ورضاه.

«ومن همّ بسيئة ولم يعملها لم تكتب شيئا» : أي إذا لم يصمّم على الفعل كما هو مذكور في محله.


[ (١) ] انظر لسان العرب ٥/ ٣٢٣٤ والمعجم الوسيط ٢/ ٦٤٨.
[ (٢) ] لسان العرب ٢/ ٧٨٨، ٧٨٩.
[ (٣) ] المعجم الوسيط ١/ ٢١٤.