للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

«قائم الظّهيرة» [ (١) ] : أي نصف النهار، سمّي قائما لأن الظلّ لا يظهر حينئذ فكأنه واقف.

«رفعت لنا صخرة» : أي ظهرت.

«الفروة» معروفة ويقال فيها فرو بحذف الهاء وهو الأشهر في اللغة ولا يتجه أن يكون المراد بها الفروة من الحشيش لقوله: كانت معي.

«وأنا أنفض لك ما حولك» أنفض بفتح الهمزة وسكون النون وضمّ الفاء بعدها ضاد معجمة، أي أتحسّسه وأتعرّف ما فيه ممّن تخافه- قاله في التقريب وفي النهاية- أي أحرسك وأطوف هل أرى طلبا.

«لرجل من المدينة أو مكة» : شك في ذلك أحمد بن يزيد، ورواه مسلم من طريق الحسن بن محمد بن أعين عن زهير فقال فيه: «لرجل من أهل المدينة» ، ولم يشكّ. ووقع في رواية ابن جريج: «فسمّى رجلا من أهل مكة» ، ولم يشكّ. قال الحافظ: «والمراد بالمدينة مكة، ولم يرد المدينة النبوية لأنها حينئذ لم تكن تسمى المدينة، وإنما كان يقال لها يثرب.

وأيضا لم تجر العادة للرّعاة أن يبعدوا في الرعي هذه المسافة البعيدة. ووقع في رواية إسرائيل فقال: «لرجل من قريش سمّاه فعرفته» ، وهذا يؤيد ما قررته لأن قريشا لم يكونوا يسكنون المدينة النبوية» .

«أفي غنمك لبن» ؟ بفتح اللام والموحدة، وحكى القاضي أن في رواية لبّن، بضم اللام وتشديد الموحدة جمع «لابن» [ (٢) ] أي ذات لبن.

«العناق» [ (٣) ] : بفتح العين المهملة: الأنثى من المعز: «فأخذت قدحا فحلبت» :

وفي رواية: «أمرت الراعي فحلب» ، ويجمع بأنه يجوز في قوله «فحلبت» : مراده أمرت بالحلب.

«كثبة» [ (٤) ] : بضم الكاف وسكون المثلثة وفتح الموحدة: أي قدر قدح، وقيل: حلبة خفيفة.

«برد أسفله» : بفتح الراء على المشهور وقال الجوهري بضمها.


[ (١) ] الوسيط ٢/ ٥٧٨.
[ (٢) ] يقال: شاة لبون ولبنة وملبنة وملبن: صارت ذات لبن وإذا كانت ذات لبن في كل أحايينها فهي لبون وولدها في تلك الحال ابن لبون واللبن جمع اللبون لسان العرب ٥/ ٣٩٩٠.
[ (٣) ] الأنثى من أولاد المعيز والغنم من حين الولادة إلى تمام حول جمعها أعنق وعنق وعنوق. الوسيط ٢/ ٦٣٢.
[ (٤) ] كل قليل مجتمع من طعام أو لبن أو غير ذلك جمعها كثب. الوسيط ٢/ ٧٧٧.