للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

«خبث الحديد» : بضم الخاء المعجمة والموحدة فمثلثة: وسخه الذي تخرجه النار، والمراد هنا: لا يترك فيها من في قلبه دغل وغشّ ونفاق يميّزه عن القلوب الصادقة ويخرجه منها كما يميز الحدّاد ردىء الحديد من جيّده، وينسب التمييز للكير لكونه السبب الأكيد في اشتعال النار التي يقع التمييز بها.

«تنصع» : بمثناة فوقية فنون ساكنة فصاد فعين مهملتين: من النصوع وهو الخلوص، والمعنى أنها إذا نفت الخبث تميّز الطّيب، واستقر بها طيبها. رواه الأكثر بالنصب على المفعولية أي تنصع طيبها وذكر بعض رواة الصحيح ينصع طيبها على الفاعلية.

«الآطام» : بالمدّ جمع أطم بضمتين وهي الحصون التي تبنى بالحجارة، وقيل: هو كل بيت مربع مسطّح.