للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

«يتحيّنون» الصلاة: أي يطلبون حينها.

«المواقيت» جمع ميقات: وهو الوقت المضروب للفعل.

«الدّعوة» : بالفتح: الأذان.

«القنع» [ (١) ] : بضم القاف وسكون النون هو البوق- بضم الموحدة- شيء مجوف ينفخ فيه.

«الشّبّور» [ (٢) ] : بشين معجمة مفتوحة فموحدة مضمومة مشدّدة وهو البوق.

«النّاقوس» : آلة من النحاس يضرب فيصوّت.

«حي» على الصلاة: أقبلوا.

«الفلاح» : أي الفوز، أي هلمّوا إلى طريق النجاة والفوز.

«أندى [ (٣) ] » صوتا منك، أي أمدّ وأبعد وأرفع غاية، وقيل: أحسن وأعذب.

«ألقه» عليه: أي علّمه إياه.

فما «راع» عمر: أي ما شعر عمر أي ما أعلمه.

«لديّ» : بفتح اللام وتشديد التحتية: أي عندي، وإليّ بذلك تابع.

«التوقير» : التعظيم.

«الحصاص» [ (٤) ] بحاء مضمومة فصادين مهملتين: الضراط، وقيل شدة العدو، ويفعل ذلك الشيطان لئلا يسمع الأذان فيضطر إلى الشهادة يوم القيامة.

«الغيلان» : واحدها غول، والغيلان جنس من الجن كانت العرب تزعم أنها تتراءى للناس في الفلاة فتتمثّل في صور شتّى فتغولهم أي تضلّهم عن الطريق وتهلكهم، فنفاه صلى الله عليه وسلم

بقوله: «لا غول [ولا صفر] »

[وقيل قوله: لا غول] ، ليس نفيا [لعين الغول] ووجوده وإنما فيه إبطال زعم العرب في تلوّنه بالصور المختلفة واغتياله، فيكون المعنى بقوله: لا غول أنّها لا تستطيع أن تضلّ أحدا. ومنه الحديث: «إذا تغوّلت الغيلان فبادروا بالأذان» ، أي ادفعوا شرّها بذكر الله، وهذا يدل على أنه لم يرد بنفيها عدمها.


[ (١) ] وهو بالكسر: الطبق من عسب النخل يوضع فيه الطعام وقال ابن الأثير: يقال له: القع والقنع بالكسر والضم اللسان ٥/ ٣٧٥٦.
[ (٢) ] انظر اللسان ٤/ ٢١٨٤، ٢١٨٥.
[ (٣) ] المصباح المنير ص ٥٩٩.
[ (٤) ] انظر اللسان ٢/ ٨٩٨.