النّقير: بنون مفتوحة وقاف: أصل النخلة ينقر وينبذ فيه.
المزفّت: بزاي وفاء مشددة ورعاء يطلى بالزّفت.
المقيّر: بميم مضمومة فقال مفتوحة ومثناة تحتية مشددة مفتوحة وراء: طلي بالقير وهو نبت يحرق ويطلى به السّقاء وغيره كما يطلى بالزّفت. قال الحافظ: وفي مسند أبي داود الطيالسي عن أبي بكرة قال عن أبي بكرة قال: «أما الدّئل فإن أهل الطائف كانوا يأخذون القرع فيخلطون فيه العنب حتى يهدر ثم يمرث، وأما الحنتم فجرار كانت تحمل إلينا فيها الخمر، وأما المزفت فهذه الأوعية التي طليت بالزفت» . انتهى. وتعبير الصحابي أولى أن يعتمد عليه من تعبير غيره فإنه أعلم بالمراد، ومعنى النّهي عن الانتباذ في هذه الأوعية بخصوصها لأنه يسرع إليها الإسكار، فربما شرب منها من لا يشعر بذلك.