للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وروى العقيلي والضياء عن جابر- رضي الله تعالى عنهما- أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «ألا أخبركم بمن تحرم عليه النّار غدا؟ على كل هين لين قريب سهل» .

وروى الإمام أحمد عن ابن عمر- رضي الله تعالى عنهما- قال: قلت: يا رسول الله ما غنيمة مجالس الذكر؟ قال: «غنيمة مجالس الذكر الجنة» [ (١) ] .

وروى الإمام أحمد عن ابن عمر- رضي الله تعالى عنه- أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث بعثا قبل نجد فغنموا....

وروى الإمام أحمد والبيهقي وابن ماجه وأبو نعيم في الحلية والحكيم والترمذي عن أسماء بنت يزيد- رضي الله تعالى عنهما- أنها سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «ألا أنبئكم بخياركم؟ خياركم الذين إذا رئى، ذكر الله- عز وجل-، ألا أخبركم بشراركم؟» قالوا: بلى، قال: «فشراركم المفسدون بين الأحبة المشاؤون بالنميمة، الباغون البراء العنت» [ (٢) ] .

وروى العقيلي عن أنس- رضي الله تعالى عنه- والطبراني عن عبادة بن الصامت- رضي الله تعالى عنه- أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «ألا أنبئكم بخياركم؟ خياركم أطولكم أعمارا في الإسلام، إذا سددوا» .

وروى الحاكم والبيهقي عن جابر- رضي الله تعالى عنه- أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «ألا أنبئكم بخياركم؟ خياركم أحاسنكم أخلاقا» [ (٣) ] .

وروى الإمام أحمد عن أبي هريرة- رضي الله تعالى عنه- أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «ألا أنبئكم بخياركم من شراركم؟ خياركم أطولكم أعمارا وأحسنكم أخلاقا ولمسلم: أطولكم أعمارا» .

وروى عنه أيضاً أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «ألا أنبئكم بشراركم؟ شراركم الثرثارون المتشدقون، وألا أنبئكم بخياركم؟ أحاسنكم أخلاقا» .

وروى الخرايطي في مكارم الأخلاق عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «ألا أنبئكم بخياركم أحاسنكم أخلاقا» .

وروى الإمام أحمد عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «ألا أنبئكم بخياركم خياركم أطولكم أعمارا. وأحسنكم أخلاقا» .


[ (١) ] أخرجه أحمد ٢/ ١٧٧، ١٩٠ وانظر المجمع ١٠/ ٧٨ والدر المنثور ١/ ١٥٢.
[ (٢) ] أخرجه أحمد ٦/ ٤٥٩ وابن حبان ذكره الهيثمي في الموارد (١٩١٩) والبخاري في الأدب (٣٢٣) وأبو نعيم في الحلية ١/ ٦ وانظر المطالب (٣٩٧٤) والمجمع ٧/ ٢٣٤، ٨/ ٩٣ والدر المنثور ٣/ ١١٠.
[ (٣) ] ابن ماجة (٤١١٩) وابن حبّان ذكره الهيثمي في الموارد (٢٤٦٥) وانظر المجمع ٨/ ٢١، ٢٢ والبيهقي ١٠/ ٢٤٦ والترغيب ٤/ ٢٥٤ والدر ٢/ ٧٤.