للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وروى الإمام أحمد، والترمذي، وقال: حسن غريب والنسائي وابن حبان والطبراني والبيهقي في الشعب عن ابن عباس- رضي الله تعالى عنهما- قال: ألا أخبركم بخير الناس منزلة؟ رجل تمسّك بعنان فرسه في سبيل الله، حتى يموت أو يقتل، ألا أخبركم بالذي يتلوه؟

رجل معتزل في شعب الجبال يقيم الصلاة، ويؤتي الزّكاة، ويعتزل شرور الناس وفي لفظ:

رجل معتزل في غنيمة له يؤدّي حق الله تعالى فيها، ألا أخبركم بشرّ النّاس؟ رجل يسأل بالله تعالى ولا يعطي به [ (١) ] .

وروى الإمام أحمد والترمذي وقال: حسن صحيح وابن حبان عن أبي هريرة- رضي الله تعالى عنهم- أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «ألا أخبركم بخيركم من شرّكم؟ خيركم من يرجى خيره ويؤمن شرّه، وشرّكم من لا يرجى خيره ولا يؤمن شرّه» [ (٢) ] .

وروى البخاري عن أبي سعيد الخدري- رضي الله تعالى عنه- قال: ما من أحد يدعو بدعاء إلّا آتاه الله ما سأل أو كفّ عنه من السوء مثله ما لم يدع بإثم، أو قطيعة رحم [ (٣) ] .

وروى الترمذي وحسنه عن أنس- رضي الله عنه- أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «الدعاء بين الأذان والإقامة لا يرد» قالوا: فما تقول يا رسول الله؟ قال: «اسألوا الله تعالى العافية في الدنيا والآخرة» .

وروى عبد الرزاق وابن أبي شيبة والإمام أحمد وأبو داود والترمذي وحسنه والنسائي وابن خزيمة والبيهقي والضياء عن أنس- رضي الله تعالى عنه- أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «الدعاء لا يردّ بين الأذان والإقامة» .

وروى ابن أبي شيبة وابن حبان والعقيلي وابن السني عن أنس- رضي الله تعالى عنهم- أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «الدعاء لا يردّ بين الأذان والإقامة» .

وروى الحاكم عن أنس- رضي الله تعالى عنه- أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «الدّعاء لا يردّ بين الأذان والإقامة» .

وروى الحاكم عن أنس- رضي الله تعالى عنه- أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «الدعاء مستجاب ما بين النداء والإقامة» .

وروي عن أبي زهير النميري، قال: خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات ليلة فأقمنا على


[ (١) ] أخرجه الترمذي (١٦٥٢) والدارمي ٢/ ٢٠١ والحاكم ٢/ ٦٧ وابن أبي شيبة ٥/ ٢٩٤ والسيوطي في الدر ١/ ٢٤٦.
[ (٢) ] أخرجه الترمذي (٢٢٦٣) وأحمد ٢/ ٣٦٨، ٣٧٨ وابن حبان ذكره الهيثمي في الموارد (٢٠٦٨) .
[ (٣) ] أخرجه أحمد من حديث جابر ٣/ ٣٦٠ والترمذي ٥/ ٤٦٢ (٣٣٨١) .