أخرج الطبراني وابن جرير بسند جيد، عن أبي مالك الأشعري، قال: قال رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم: «إن ربكم أنذركم ثلاثا: الدخان يأخذ المؤمن كالزكمة، ويأخذ الكافر فينتفخ حتى يخرج من كل مسمع منه، والثانية الدابة، والثالثة الدجال» .
له شواهد.
أخرج أحمد، عن ابن عباس، عن النبي صلى اللَّه عليه وسلم أَوْ أَثارَةٍ مِنْ عِلْمٍ [الأحقاف/ ٤] قال: الخط.
أخرج الترمذي وابن جرير، عن أبي بن كعب، أنه سمع رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم يقول: وَأَلْزَمَهُمْ كَلِمَةَ التَّقْوى [الفتح/ ٢٦] قال: لا إله إلا اللَّه.
أخرج أبو داود والترمذي، عن أبي هريرة، قال: قيل: يا رسول اللَّه ما الغيبة؟ قال: «ذكرك أخاك بما يكره» ، قيل: أفرأيت إن كان في أخي ما أقول؟ قال: «إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته، وإن لم يكن فيه ما تقول فقد بهته» .
أخرج البخاري عن أنس، عن النبي صلى اللَّه عليه وسلم قال: «يلقى في النار وتقول: هل من مزيد، حتى يضع قدمه فيها فتقول: قط قط» .
أخرج البزار عن عمر بن الخطاب، قال: الذَّارِياتِ ذَرْواً [الذاريات/ ١] هي الرياح، فَالْجارِياتِ يُسْراً [الذاريات/ ٣] هي السفن، فَالْمُقَسِّماتِ أَمْراً هي الملائكة، ولولا إني سمعت رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم يقوله ما قلته.
أخرج عبد اللَّه بن أحمد في زوائد المسند، عن علي، قال: قال رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم: «إن المؤمنين وأولادهم في الجنة وإن المشركين وأولادهم في النار»
ثم قرأ رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم:
وَالَّذِينَ آمَنُوا وَاتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُمْ بِإِيمانٍ أَلْحَقْنا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ ... [الطور: ٢١] الآية.
وأخرجا عن معاذ بن أنس، عن رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم قال: ألا أخبركم لم سمّى اللَّه إبراهيم خليله الَّذِي وَفَّى؟ أنه كان يقول كلما أصبح وأمسى: فَسُبْحانَ اللَّهِ حِينَ تُمْسُونَ وَحِينَ تُصْبِحُونَ ... [الروم/ ١٧] حتى ختم الآية.
أخرج ابن أبي حاتم عن أبي الدرداء، عن النبي صلى اللَّه عليه وسلم في قوله تعالى: كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ [الرحمن/ ٢٩] ، قال: من شأنه أن يغفر ذنبا ويفرج كربا، ويرفع قوما، ويضع آخرين.
أخرج أبو بكر النجار، عن سليم بن عامر، قال: أقبل أعرابي فقال: يا رسول اللَّه، ذكر اللَّه في الجنة شجرة تؤذي صاحبها، قال: وما هي؟ قال: السّدر، فإن له شوكا مؤذيا، فقال رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم «أليس يقول اللَّه: فِي سِدْرٍ مَخْضُودٍ [الواقعة/ ٢٨] ؟ خضد اللَّه شوكه،