(أوّاه) : أخرج أبو الشيخ بن حبّان من طريق عكرمة، عن ابن عباس قال: الأواه الموقن بلسان الحبشة، وأخرج ابن أبي حاتم مثله عن مجاهد وعكرمة. وأخرج عن عمرو بن شرحبيل، قال: الرحيم بلسان الحبشة، وقال الواسطي: الأوّاه الدعاء بالعبرية. (أوّاب) : أخرج ابن أبي حاتم عن عمرو بن شرحبيل قال: الأوّاب: المسبّح بلسان الحبشة وأخرج ابن جرير عنه في قوله تعالى: أَوِّبِي مَعَهُ، قال: سبّحي بلسان الحبشة. (الملة الآخرة) : قال شيذلة: الجاهلية الأولى أي الآخرة في الملّة الآخرة، أي الأولى بالقبطية والقبط يسمّون الآخرة الأولى، والأولى الآخرة. وحكاه الزركشي في البرهان (٢) . (بطائنها) : قال شيذلة في قوله تعالى: بَطائِنُها مِنْ إِسْتَبْرَقٍ أي ظواهرها بالقبطية. وحكاه الزركشي. (بعير) : أخرج الفريابيّ عن مجاهد في قوله تعالى: كَيْلَ بَعِيرٍ، أي كيل حمار، وعن مقاتل: إنّ البعير كلّ ما يحمل عليه بالعبرانية. (بيع) : قال الجواليقي في كتاب المعرب: البيعة والكنيسة جعلهما بعض العلماء فارسيين معرّبين. (تنّور) : ذكر الجواليقي والثعالبي أنه فارسي معرب. (تتبيرا) : أخرج ابن أبي حاتم عن سعيد بن جبير في قوله تعالى: وَلِيُتَبِّرُوا ما عَلَوْا تَتْبِيراً قال: تبره بالنبطية. (تحت) : قال أبو القاسم في لغات القرآن في قوله تعالى: فَناداها مِنْ تَحْتِها أي بطنها بالنبطية. ونقل الكرماني في العجائب مثله عن مؤرّج. (الجبت) : أخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس، قال: الجبت اسم الشيطان بالحبشية. وأخرج عن ابن حميد عن عكرمة، قال: الجبت بلسان الحبشة الشيطان، وأخرج ابن جرير عن سعيد بن جبير، قال: الجبت: الساحر، بلسان الحبشة. (جهنم) : قيل: أعجميّة، وقيل فارسية وعبرانيّة، أصلها «كهنام» . (حرم) : أخرج ابن أبي حاتم عن عكرمة، قال) : وحرم: وجب بالحبشية. (حصب) : أخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس، في قوله تعالى: حَصَبُ جَهَنَّمَ قال: حطب جهنم، بالزنجية. (حطّة) : قيل: معناه: قولوا صوابا، بلغتهم. (حواريون) : أخرج ابن أبي حاتم عن الضحاك قال: الحواريّون: الغسالون بالنبطية، وأصله «هواري» . (حوب) : تقدم في مسائل نافع بن الأزرق عن ابن عباس، أنه قال: حوبا: إنما بلغة الحبشة. (دارست) : معناه قارأت بلغة اليهود. (درّيّ) : معناه المضيء بالحبشية، حكاه شيذلة وأبو القاسم. (دينار) : ذكر الجواليقي وغيره أن فارسي. (راعنا) : أخرج أبو نعيم في دلائل النبوة عن ابن عباس قال: راعنا سبّ بلسان اليهود. (ربّانيّون) : قال: الجواليقي: قال أبو عبيدة: العرب لا تعرف الربانيين، وإنما عرفها الفقهاء وأهل العلم قال: وأحسب الكلمة ليست بعربية وإنما هي عبرانية أو سريانية، وجزم القاسم بأنها سريانية. (ربّيّون) : ذكر أبو حاتم أحمد بن حمدان اللغوي في كتاب الزينة أنّها سريانية. (الرحمن) : ذهب المبرّد وثعلب إلى أنه عبرانيّ، وأصله بالخاء المعجمة. (الرس) : في العجائب للكرمانيّ: إنه عجمي ومعناه البئر. (الرّقيم) : قيل: إنه اللوح بالرّومية حكاه شيذلة، وقال أبو القاسم: هو الكتاب بها، وقال الواسطيّ: هو الدواة بها. (رمزا) : عدّه ابن الجوزي في فنون الأفنان من المعرّب، وقال الواسطيّ: هو تحريك الشفتين بالعبرية. (رهوا) : قال أبو القاسم في قوله تعالى: وَاتْرُكِ الْبَحْرَ رَهْواً أي سهلا دمثا، بلغة النّبط، وقال الواسطي: أي ساكنا، بالسريانية. (الرّوم) : قال الجواليقيّ: هو أعجميّ. اسم لهذا الجيل من الناس.