ورواه الطبراني في الكبير نحوه.
ورواه أبو علي الحسين بن نصر الطوسيّ في أحكامه والبزار في مسنده بلفظ: «إن الله وكّل بقبري ملكا أعطاه الله أسماع الخلائق، فلا يصلي عليّ أحد إلى يوم القيامة إلا بلغني اسمه واسم أبيه، هذا فلان بن فلان قد صلّى عليك» .
زاد بعضهم في رواية: وإني سألت ربي- عز وجل- إن لا يصلي على أحد منهم صلاة إلا صلّى عليه عشر أمثالها والله عز وجل أعطاني ذلك.
قال الحافظ السخاوي: وفي سند الجميع نعيم بن ضمضم عن عمران بن الحميري.
قال المنذريّ: ولا يعرف.
قلت: بل هو معروف للبخاريّ وقال: لا يتابع عليه، وذكره ابن حبّان في ثقات التّابعين.
وروى التيمي عن أبي بكر الصديق موقوفا قال: الصلاة على النبي- صلى الله عليه وسلم- أفضل من مهج الأنفس، أو قال: ضرب السيف في سبيل الله.
وروى البخاري في الأدب المفرد وابن وهب وابن بشكوال وابن حبان في صحيحه وأبو الشيخ عن أبي سعيد الخدري- رضي الله تعالى عنه- قال: قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم-: «أيما رجل مسلم لم يكن عنده صدقة فليقل في دعائه: اللهم، صل على محمد عبدك ورسولك، وصلّ على المؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات، فإنّها له زكاة» .
ورواه الديلميّ من طريق درّاج وهو مختلف فيه وإسناده حسن.
وروى الإمام أحمد وأبو الشيخ في الصلاة النبوية له عن أبي هريرة- رضي الله تعالى عنه- قال: قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم-: «صلّوا عليّ فإنّ الصّلاة عليّ زكاة لكم» .
وروى أبو القاسم التميمي بلفظ: «أكثروا عليّ الصلاة فإنّها زكاة لكم» .
وروى أبو موسى المديني بسند ضعيف عن سهل بن سعد- رضي الله تعالى عنه- قال: جاء رجل إلى رسول الله- صلى الله عليه وسلم- فشكا إليه الفقر وضيق العيش أو المعائش، فقال له رسول الله- صلى الله عليه وسلم-: «إذا دخلت منزلك فسلّم إن كان فيه أحد وإن لم يكن فيه أحد، ثمّ سلّم عليّ واقرأ قل هو الله أحد مرة واحدة» ففعل الرجل، فأفاض الله عليه بالرزق حتّى أفاض على جيرانه وقراباته.
وروى ابن بشكوال بسند ضعيف عن حذيفة- رضي الله تعالى عنه- قال: الصلاة على النبي- صلى الله عليه وسلم- تنفع المصلّي وولده وولد ولده.
وروى عبد الرزاق- بسند ضعيف- عن علي بن أبي طالب- رضي الله تعالى عنه- قال: