أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- قال: من صلّى صلاة كتب الله له قيراطا والقيراط مثل أحد.
وروى الإمام أحمد وأبو نعيم والبخاري في «الأدب المفرد» عن أنس بن مالك- رضي الله تعالى عنه- قال: قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم-: «من ذكرت عنده فليصلّ عليّ، ومن صلّى علي مرة، صلى الله عليه عشرا.
ورواه الطبراني في «الأوسط» برجال الصحيح- بدون «من صلى علي مرّة» .
وفي رواية «من صلى علي واحدة صلى الله عليه عشر صلوات، وحطّت عنه عشر سيئات، ورفعت له عشر درجات» .
ورواه النسائي وابن حبان في صحيحه بدون ورفعت إلى آخره.
ورواه تمام في فوائده وأوله: «ما من عبد مؤمن يذكرني فليصلّ عليّ ... والباقي بنحوه.
ورواه الحاكم بلفظ: «من صلى علي صلاة واحدة صلى الله عليه عشر صلوات، وحطّ عنه عشر خطيئات.
ورواه الطبراني في «الأوسط» و «الصغير» بلفظ: «من صلى علي صلاة واحدة صلى الله عليه عشرا، ومن صلّى عليّ عشرا صلى الله عليه مائة، ومن صلّى عليّ مائة كتب الله له بين عينيه براءة من النفاق، وبراءة من النّار وأسكنه الله يوم القيامة مع الشّهداء.
ورواه أبو بكر بن أبي عاصم في كتاب الصلاة على النبي- صلى الله عليه وسلم- له وأبو القاسم التيمي في ترغيبه بلفظ: «صلّوا عليّ فإنّ الصّلاة عليّ كفارة لكم وزكاة، من صلى علي صلاة صلى الله عليه عشرا.
ورواه أبو القاسم التيمي وأبو موسى المديني بإسناد صحيح بلفظ: فإنّ الصلاة عليّ درجة لكم.
وأنشد أبو سعيد محمد بن السّلميّ قال:
أمّا الصلاة على النبي فمنيرة ... مرضيّة تمحى بها الآثام
وبها ينال المرء عزّ شفاعة ... يثنى بها الإعزاز والإكرام
كن للصّلاة على النّبيّ ملازما ... فصلاته لك جنّة وسلام
وأنشد الرّشيد العطّار الحافظ:
ألا أيّها الرّاقي المثوبة والأجرا ... وتكفير ذنب سالف أنقض الظّهرا
عليك بإكثار الصّلاة مواظبا ... على أحمد الهادي شفيع الورى طرّا