ويجوز لها لبس الأبيض، ولو كان حريراً؛ لأنَّ حُسْنَهُ من أصل خِلْقَته، فلا يلزم تغييره؛ كالمرأة حسناء الخِلْقة لا يلزمها تغيير نفسها في عِدَّة الوفاة ولا تشويهها.
٣) التجمُّل بالحِنَّاء، والمكياج، وحَفِّ الوجه، ونحو ذلك؛ لحديث أُمِّ سَلَمَةَ ﵂:(وَلَا تَخْتَضِبُ)، ولأنَّه يدعو إلى الجِماع، أشبه الحُليَّ، بل هو أَوْلَى.