فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِ أَنْ يَطَّوَّفَ بِهِمَا﴾ [البقرة ١٥٨]، وقولِ النّبيِّ ﷺ: (اسْعَوْا؛ فَإِنَّ اللهَ كَتَبَ عَلَيْكُمُ السَّعْيَ) [رواه أحمد، وابن ماجه].
٢) واجباتُ العُمْرةِ:
واجباتُ العمرةِ شيئانِ:
أ - الإحرامُ بها منَ الحِلِّ؛ لقولِهِ ﷺ لعائشةَ ﵂: (اعْتَمِرِي مِنْ التَّنْعِيمِ) [رواه البخاري ومسلم، واللّفظ للبخاري].
ب- الحلقُ أو التّقصيرُ؛ لما سبق في واجباتِ الحجِّ.
رابعاً: سننُ الحجِّ:
يُسَنُّ للحاجِّ ما يلي:
١) المبيتُ بمنىً ليلةَ عرفةَ؛ لفعلِهِ ﷺ؛ ففي حديث جابرٍ ﵁ قال: (فَلَمَّا كَانَ يَوْمُ التَّرْوِيَةِ تَوَجَّهُوا إِلَى مِنًى؛ فَأَهَلُّوا بِالحَجِّ وَرَكِبَ رَسُولُ الله ﷺ؛ فَصَلَّى بِهَا الظُّهْرَ وَالْعَصْرَ وَالمَغْرِبَ وَالْعِشَاءَ وَالْفَجْرَ) [رواه مسلم].
٢) طوافُ القُدومِ للمُفردِ والقارنِ؛ لحديثِ عُروةَ قال: أخبرتني عائشةُ ﵂: (أَنَّ أَوَّلَ شَيْءٍ بَدَأَ بِهِ حِينَ قَدِمَ النَّبِيُّ ﷺ أَنَّهُ تَوَضَّأَ ثُمَّ طَافَ) [رواه البخاري ومسلم].
٣) الرَّمَلُ في الثلاثةِ الأشواطِ الأُوَلِ منْ طوافِ القُدومِ؛ لحديثِ جابرٍ ﵁: (أَنَّ رَسُولَ الله ﷺ طَافَ سَبْعاً؛ رَمَلَ ثَلَاثًا، وَمَشَى أَرْبَعاً) [رواه النّسائي].
والرَّملُ: إسراعُ المشيِ مع مقاربةِ الخُطَى.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute