٤) أقلُّ ما يُجزئُ منَ الإبلِ: ما لهُ خمسُ سنينَ؛ للحديثِ السّابقِ أيضاً.
سادساً: ما يُجزئُ وما لا يُجزِئُ في الأُضحيةِ:
١) ما يُجزئُ في الأُضحيةِ:
يُجزئُ في الأُضحيةِ ما يلي:
أ - الجَمّاءُ: وهي الّتي لم يخلقْ لها قرنٌ.
ب- البَتْراءُ: وهي الّتي لا ذَنَبَ لها خِلْقةً أو مقطوعاً.
ج- الخصيُّ: وهو ما قطعتْ خصيتاهُ أو سلّتا أو رُضَّتا.
د- الحامِلُ.
هـ- ما خُلقَ بلا أُذُنٍ، أو ذهب نصفُ إِلْيتِهِ أو أُذُنِهِ.
لدخولِ ذلك كلِّهِ في عمومِ أحاديثِ الأُضحيةِ، ولحديثِ أبي رافعٍ ﵁ قال:(ضَحَّى رَسُولُ الله ﷺ بِكَبْشَيْنِ أَمْلَحَيْنِ مَوْجِيَّيْنِ خَصِيَّيْنِ)[رواه أحمد وابن ماجه]. والمُوجِيُّ: الخصيُّ.
- وتكرهُ المعيبةُ بخَرْقِ أذنِها أو شقِّها، أو قُطعَ منها أقلَّ من النِّصفِ؛ لقولِ عليٍّ ﵁:(أَمَرَنَا رَسُولُ الله ﷺ أَنْ نَسْتَشْرِفَ الْعَيْنَ وَالأُذُنَيْنِ)[رواه أبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجه].
٢) ما لا يجزئُ في الأُضحيةِ:
أ - لا تُجزئُ في الأُضحيةِ: بَيِّنةُ المرضِ، ولا بيّنةُ العَوَرِ؛ بأن انخَسَفتْ عينُها،