للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وَاحِدَةً) [رواه ابن أبي شيبة والدارقطني والبيهقي].

وإنِ اقتصرَ على قول: (السَّلام عليكم) أجزأه ذلك؛ لحديث الحارث الأعور قال: (صَلَّيْتُ خَلْفَ عَليٍّ عَلَى جَنَازَةٍ فَسَلَّمَ عَنْ يَمِينِهِ حِينَ فَرَغَ: السَّلامُ عَلَيكُمْ) [رواه ابن أبي شيبة بإسناد ضعيف].

٧) الترتيبُ؛ بأن يُرتِّب هذه الأركان على هذا النحو، وسيتَّضح هذا أكثر عند بيان صفة صلاة الجنازة.

رابعاً: صفةُ الصلاةِ على الجَنازَةِ:

صفةُ صلاةِ الجَنازةِ على النحو التالي:

- أن ينوي الصلاة على هذا الميِّت، أو هؤلاء الموتى إن كانوا جماعة.

- ثمّ يُكبِّر التكبيرةَ الأُولى، ويقرأ بعدها بفاتحة الكتاب.

- ثمَّ يُكبِّر الثانية، ويصلِّي على النبيِّ كما يصلِّي عليه في التشهُّد.

- ثمَّ يُكبِّر الثالثة، ويدعو للميّت بنحو: «اللهُمَّ اغفر له وارحمه … »، والأفضل أن يدعو بما جاء عن النبيِّ مثل: (اللَّهُمَّ اغْفِرْ لَهُ وَارْحَمْهُ، وَعَافِهِ وَاعْفُ عَنْهُ، وَأَكْرِمْ نُزُلَهُ، وَوَسِّعْ مُدْخَلَهُ، وَاغْسِلْهُ بِالمَاءِ وَالثَّلْجِ وَالْبَرَدِ، وَنَقِّهِ مِنَ الخَطَايَا كَمَا نَقَّيْتَ الثَّوْبَ الأَبْيَضَ مِنَ الدَّنَسِ، وَأَبْدِلْهُ دَارًا خَيْرًا مِنْ دَارِهِ، وَأَهْلاً خَيْرًا مِنْ أَهْلِهِ، وَزَوْجًا خَيْرًا مِنْ زَوْجِهِ، وَأَدْخِلْهُ الجَنَّةَ، وَأَعِذْهُ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ، أَوْ مِنْ عَذَابِ النَّارِ) [رواه مسلم].