للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

باب صلاةُ الاستِسْقاءِ

أوَّلاً: تعريفُ الاستِسْقاءِ:

الاستِسقاءُ: طلبُ السَّقْي؛ وذلك بنزول المطر ونحوه.

فصلاةُ الاستِسقاءِ: هي الصلاةُ المشروعةُ لطَلَبِ السُّقيا من الله تعالى.

ثانياً: حكمُ صلاةِ الاستِسْقاءِ:

صلاةُ الاستسقاءِ سُنَّةٌ مُؤكَّدةٌ؛ لحديث عبد الله بن زيد (أَنَّ النَّبِيَّ خَرَجَ إِلَى المُصَلَّى فَاسْتَسْقَى فَاسْتَقْبَلَ الْقِبْلَةَ وَقَلَبَ رِدَاءَهُ وَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ) [رواه البخاري ومسلم].

ثالثاً: وقتُها وصفتُها وأحكامُها:

- وقتُ صلاةِ الاستِسْقاءِ كوقت صلاة العيد؛ من طلوع الشمس بارتفاعها قيد رمح إلى قُبيل زوال الشمس.

- وصفتُها كصفة صلاة العيد؛ تُصلّى في المصلى ركعتين، يُكّبر في الأولى سَبْعاً بتكبيرة الإحرام، وخَمْساً في الثانية دون تكبيرة الانتقال، ويقرأ جَهْراً في الأولى: الفاتحة وسورة الأعلى، وفي الثانية: الفاتحة وسورة الغاشية، ثمَّ يخطُب الإمام لكنَّها تكون خطبة واحدة؛ ودليل ذلك حديث ابن عباس لمَّا سُئل عن استسقاء النبيِّ قال: (إِنَّ رَسُولَ الله خَرَجَ مُتَبَذِّلاً مُتَواضِعاً