أَنِّي لَمْ أَتَطَهَّرْ طُهُورًا فِي سَاعَةٍ مِنْ لَيْلٍ أَوْ نَهَارٍ إلَّا صَلَّيْت بِذَلِكَ الطُّهُورِ مَا كُتِبَ لِي أَنْ أُصَلِّيَ) [رواه البخاري ومسلم].
خامساً: الصلاة بين المَغْرِب والعِشَاء:
يُستحبُّ إِحْياءُ مَا بينَ العِشاءَيْنِ - المغرب والعشاء -؛ لحديث حذيفة ﵁ في صلاته مع النبي ﷺ قال: (فَصَلَّيْتُ مَعَهُ المَغْرِبَ فَلَمَّا قَضَى الصَلَاةَ قَامَ فَلَمْ يَزَلْ يُصَلِّي حَتَّى صَلَّى العِشَاءَ ثُمَّ خَرَجَ) [رواه أحمد، والترمذيّ، واللفظ لأحمد].
وهذه الصّلاةُ تُعدُّ منْ قِيامِ اللَّيلِ؛ لأنّ اللّيلَ من المغربِ إلى طلوعِ الفجرِ، وقد ثبت عن أنسٍ ﵁ في قوله تعالى: ﴿كَانُوا قَلِيلًا مِنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ﴾ [الذاريات ١٧]: (كَانُوا يُصَلُّونَ فِيمَا بينَ المغربِ والعِشاءِ) [رواه أبو داود].
* * *
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute