للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

٤) أن لا يرفع ثوبه حتى يدنو من الأرض، إلَّا لحاجة؛ لحديث ابن عمر (أَنَّ النَّبِيَّ كَانَ إِذَا أَرَادَ حَاجَةً لَا يَرْفَعُ ثَوْبَهُ حَتَّى يَدْنُوَ مِنَ الأَرْضِ) [رواه أبو داود].

ثانياً: ما يكره حال التخلِّي:

يكره حال التخلي ما يلي:

١) استقبال الشمس والقمر؛ تكريماً لهما.

٢) البول في مهب الريح؛ لئلا يرتد عليه فيتنجس بدنه أو ثيابه.

٣) الكلام مطلقاً، إلا لما لابد منه كإرشاد أعمى يخشى عليه من التردِّي؛ لحديث ابن عمر (أَنَّ رَجُلاً مَرَّ وَرَسُولُ الله يَبُولُ فَسَلَّمَ فَلَمْ يَرُدَّ عَلَيْه) [رواه مسلم].

٤) البول في الجحور والثقوب؛ لحديث قتادة عن عبد الله بن سَرْجَس قال: (نَهَى رَسُولُ الله أَنْ يُبَالَ فِي الجُحْرِ. قَالُوا لِقَتَادَةَ: مَا يُكْرَهُ مِنَ البَوْلِ فِي الجُحْرِ؟ قَالَ: إِنَّهَا مَسَاكِنُ الجِنِّ) [رواه أحمد وأبو داود].

٥) البول في نار أو في رمادٍ؛ لأنه يورث السَّقم.

٦) البول في المُسْتَحَم، أو في الماء الراكد؛ لحديث عبد الله بن مغفل أنَّ النبيَّ قال: (لَا يَبُولَنَّ أَحَدُكُمْ فِي مُسْتَحَمِّهِ ثُمَّ يَتَوَضَّأُ فِيهِ) [رواه أحمد وأبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجه].

وعن جابر : (أَنَّ النَّبِيَّ نَهَى أَنْ يُبَالَ فِي المَاءِ الرَّاكِدِ) [رواه مسلم].

٧) دخول الخلاء بشيء فيه ذِكْرُ لله تعالى، إلّا لحاجة؛ إكراماً وإجلالاً لاسمه جلَّ