للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الله» جاز. وكذا إن شَمَّتَ كافرٌ مُسْلِماً؛ أجابه بقوله: «يهديك الله ويصلح بالك»؛ لحديث أبي موسى الأشعريِّ قال: (كَانَتْ الْيَهُودُ يَتَعَاطَسُونَ عِنْدَ النَّبِيِّ رَجَاءَ أَنْ يَقُولَ لَهُمْ: يَرْحَمُكُمْ اللهُ، فَكَانَ يَقُولُ لَهُمْ: يَهْدِيكُمُ اللهُ وَيُصْلِحُ بَالَكُمْ) [رواه أحمد، وأبو داود، والترمذي]، ولأنَّ طلب الهداية لهم جائز.

د - ويُكره للمسلمين التشبُّه بهم؛ لقوله : (مَنْ تَشَبَّهَ بِقَوْمٍ فَهُوَ مِنْهُمْ) [رواه أحمد، وأبو داود].