للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

- ويُشترط في الكاتب:

أ - أن يكون مسلماً؛ لقول الله تعالى: ﴿يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا بِطَانَةً مِنْ دُونِكُمْ لَا يَأْلُونَكُمْ خَبَالًا﴾ [آل عمران: ١١٣].

ب- أن يكون مُكلَّفاً؛ لأنَّ غير المكلَّف لا يُوثق بقوله ولا يعوّل عليه.

ج- أن يكون عدلًا؛ لأنَّ الكتابة موضع أمانة.

- ويسنُّ فيه:

أ -أن يكون حافظاً عالماً؛ لأنَّ في ذلك إعانة على أمره.

ب- أن يكون جيِّد الخطِّ؛ لأنَّه أكمل.

ج- أن يكون عارفاً بما يكاتب به القضاة من الأحكام، وما يكتبه من المحاضر والسجلَّات؛ لأنَّه إذا لم يعرف ذلك أفسد ما يكتبه بجهله.

د - أن يكون وَرِعاً، نَزِهاً؛ لئلَّا يُستمال بالطَّمع.