ثُمَّ يَقُولُ: أَعُوذُ بِالله السَّمِيعِ الْعَلِيمِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ مِنْ هَمْزِهِ وَنَفْخِهِ وَنَفْثِهِ) [رواه أحمد وأبو داود].
ج- البَسْمَلَة: لحديث أبي هريرة ﵁ قال: قال رسول الله ﷺ: (إِذَا قَرَأْتُم الحَمْدُ لله فَاقْرَؤُوا بِسْمِ الله الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ، إِنَّهَا أُمُّ القُرْآنِ، وَأُمُّ الكِتَابِ، وَالسَّبْعُ المَثَانِي، وَبِسْمِ الله الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ إِحْدَاهَا)[رواه الدارقطني والبيهقي].
والسُّنة أن يقولها سرّاً لا جهراً لحديث أنس بن مالك ﵁ قال:(صَلَّيْتُ مَعَ رَسُولِ الله ﷺ وَأَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ وَعُثْمانَ، فَلَمْ أَسْمَعْ أَحَداً مِنْهُمْ يَقْرَأُ بِسْمِ الله الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ)[رواه مسلم]، وفي رواية:(لَا يَجْهَرُونَ ب «بِسْمِ الله الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ»)[رواه أحمد].
د - التأمين: وهو قول (آمين) بعد قوله (ولا الضالين)؛ لما جاء في حديث وائل بن حُجْر ﵁ قال:(كَانَ رَسُولُ الله ﷺ إِذَا قَرَأَ: ﴿وَلَا الضَّالِّينَ﴾؛ قال:«آمِين» وَرَفَعَ بِهَا صَوْتَهُ)[رواه أبو داود والترمذي].
هـ- قراءة سورة بعد الفاتحة؛ لما روى أبو قتادة قال:(كَانَ النَّبِيُّ ﷺ يَقْرَأُ فِي الرَّكْعَتَيْنِ الْأُولَيَيْنِ مِنْ صَلَاةِ الظُّهْرِ بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ وَسُورَتَيْنِ، يُطَوِّلُ فِي الْأُولَى وَيُقَصِّرُ فِي الثَّانِيَةِ، وَيُسْمِعُ الْآيَةَ أَحْيَانًا، وَكَانَ يَقْرَأُ فِي الْعَصْرِ بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ وَسُورَتَيْنِ وَكَانَ يُطَوِّلُ فِي الْأُولَى، وَكَانَ يُطَوِّلُ فِي الرَّكْعَةِ الْأُولَى مِنْ صَلَاةِ الصُّبْحِ وَيُقَصِّرُ فِي الثَّانِيَةِ)[رواه البخاري ومسلم].
و - الجَهْرُ بالقراءة في الصلاة الجَهْريَّة؛ كصلاة الصُّبْح والجُمُعَة، والركعتين