للبخاري].
٤) قولُه جهراً إذا شُتِمَ: «إنِّي صائمٌ»؛ لحديثِ أبي هريرةَ ﵁ مرفوعاً، وفيه: (وَإِذَا كَانَ يَوْمُ صَوْمِ أَحَدِكُمْ فَلا يَرْفُثْ وَلا يَصْخَبْ؛ فَإِنْ سَابَّهُ أَحَدٌ أَوْ قَاتَلَهُ فَلْيَقُلْ: إِنِّي امْرُؤٌ صَائِمٌ) [رواه البخاري ومسلم].
٥) قولُه عند فطرِهِ: «اللّهمَّ لكَ صمتُ، وعلى رزقِكَ أفطرتُ؛ سُبحانَكَ وبحمدِكَ؛ اللّهمَّ تقبّلْ منِّي إنّكَ أنتَ السّميعُ العليمُ»؛ لحديثِ ابنِ عباسٍ وأنسٍ ﵃ قالا: (كَانَ النَّبِيُّ ﷺ إِذَا أَفْطَرَ، قَالَ: بِسْمِ الله، اللَّهُمَّ لَكَ صُمْتُ، وَعَلَى رِزْقِكَ أَفْطَرْتُ؛ تَقَبَّلْ مِنِّي؛ إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ) [رواه أبوداود والطبرانيُّ في «الدُّعاء»، وضعّفه الهيثميُّ وغيره]. ويقولُ ما رواه ابنُ عمرَ ﵄ قال: (كَانَ رَسُولُ الله ﷺ إِذَا أَفْطَرَ قَالَ: ذَهَبَ الظَّمَأُ، وَابْتَلَّتِ الْعُرُوقُ، وَثَبَتَ الأَجْرُ إِنْ شَاءَ اللهُ) [رواهُ الدّارقطنيّ].
٦) فطرُهُ على رُطَبٍ؛ فإنْ لمْ يجِدْ فعلى تمرٍ؛ فإنْ لمْ يجدْ فعلى ماءٍ؛ لحديثِ أنسٍ ﵁ قال: (كَانَ النَّبِيُّ ﷺ يُفْطِرُ قَبْلَ أَنْ يُّصَلِّيَ عَلَى رُطَبَاتٍ؛ فَإِنْ لَمْ تَكُنْ رُطَبَاتٌ فَعلى تَمَرَاتٍ؛ فَإِنْ لَمْ تَكُنْ تَمَراتٌ حَسَا حَسَوَاتٍ مِنْ مَاءٍ) [رواه التّرمذي].
* * *
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute