للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

٤) صيامُ سِتَّة أيَّامٍ من شَوَّال؛ لحديث أبي أيُّوب الأنصاريِّ أنَّ رسول الله قال: (مَنْ صَامَ رَمَضَانَ ثُمَّ أَتْبَعَهُ سِتًّا مِنْ شَوَّالٍ كَانَ كَصِيَامِ الدَّهْرِ) [رواه مسلم].

٥) صيامُ شَهْرِ الله المُحَرَّم؛ لحديث أبي هريرة قال: قال رسول الله : (أَفْضَلُ الصِّيَامِ بَعْدَ رَمَضَانَ شَهْرُ الله المُحَرَّمُ، وَأَفْضَلُ الصَّلَاةِ بَعْدَ الْفَرِيضَةِ صَلَاةُ اللَّيْلِ) [رواه مسلم].

٦) صيامُ يومِ عاشُوراءَ -وهو يومُ العاشِرِ من مُحرَّم-؛ لأنَّه يُكفِّرُ سَنَةً كاملةً؛ لقول النبيِّ : (وصِيَامُ يَوْمِ عَاشُورَاءَ أَحْتَسِبُ عَلَى الله أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ) [رواه مسلم].

٧) صيامُ التسعةِ أيَّامٍ الأُولَى من ذِي الحِجَّةِ؛ لحديث ابن عبَّاسٍ قال: قال رسول الله : (مَا مِنْ أَيَّامٍ الْعَمَلُ الصَّالِحُ فِيهَا أَحَبُّ إِلَى الله ﷿ مِنْ هَذِهِ الْأَيَّامِ -يَعْنِي أَيَّامَ الْعَشْرِ-. قَالَ: قَالُوا: يَا رَسُولَ الله، وَلا الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ الله؟ قَالَ: وَلا الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ الله، إِلَّا رَجُلًا خَرَجَ بِنَفْسِهِ وَمَالِهِ، ثُمَّ لَمْ يَرْجِعْ مِنْ ذَلِكَ بِشَيْءٍ) [رواه أحمد وأبو داود والترمذي].

وعن هُنَيدَةَ بن خالدٍ عن امرأتِه عن بعض أزواجِ النَّبيِّ قالت: (كَانَ رَسُولُ الله يَصُومُ تِسْعَ ذِي الْحِجَّةِ، وَيَوْمَ عَاشُورَاءَ … ) [رواه أبو داود -واللفظ له- والنسائي].