للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

خَشْيَتِكَ»؛ لأنَّ هذا الدعاء لائقٌ بهذا الفِعلِ، وهو شاملٌ لخَيرَي الدُّنيا والآخِرَةِ، ولأثرِ عِكرمَةَ عن ابن عبَّاس قال: (كَانَ ابْنُ عَبَّاسٍ إِذَا شَرِبَ مَاءَ زَمْزَم قال: اللَّهُمَّ إِنَّي أَسألَك عِلْماً نَافِعاً، وَرِزْقاً وَاسِعاً، وَشِفاءً مِنْ كُلِّ دَاءٍ) [رواه الحاكم والدارقطني بإسناد ضعيف].

٣) الصَّلاةُ في مسجدِ النبيِّ ؛ لقوله : (صَلَاةٌ فِي مَسْجِدِي هَذَا أَفْضَلُ مِنْ أَلْفِ صَلَاةٍ فِيمَا سِوَاهُ إِلاَّ المَسْجِدَ الحَرَامَ) [رواه البخاري ومسلم]. ولحديثِ أبي الدَّرْداءِ أنَّ النبيَّ قال: (فَضْلُ الصَّلَاةِ في المَسْجِدِ الحَرَامِ عَلَى غَيْرِهِ مائَةُ أَلْف صَلَاةٍ، وَفي مَسْجِدِي أَلْفُ صَلَاةٍ، وَفي مَسْجِدِ بَيْتِ المَقْدِسِ خَمْسُمائَةِ صَلَاة) [رواه البَزَّار والطحاوي والبيهقي في شُعَب الإيمان].

٤) زيارةُ قبرِ النبيِّ وقبري صاحبِيْه أبي بكرٍ وعمرَ ؛ لحديث (مَنْ زَارَ قَبْرِي، أَوْ قَالَ: مَنْ زَارَنِي كُنْتُ لَهُ شَفِيعًا أَوْ شَهِيدًا) [رواه الطيالسي والبيهقي بإسناد ضعيف].

* * *