للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

١) استقبال القبلة؛ وذلك لعموم الأدلّة الدالّة على استحباب التوجّه إلى جهة القبلة في الطاعات؛ كالدعاء، وكالإهلال بالعمرة أو الحجّ.

٢) السِّواك؛ لقوله : (لَوْلَا أَنْ أَشُقَّ عَلَى أُمَّتِي لَأَمَرْتُهُمْ بِالسِّوَاكِ مَعَ كُلِّ وُضُوءٍ) [رواه مالك وأحمد وابن خزيمة].

٣) غسل الكفّين ثلاثاً في أوّل الوضوء؛ لحديث عثمان بن عفان (أَنَّهُ دَعَا بِإِنَاءٍ فَأَفْرَغَ عَلَى كَفَّيْهِ ثَلَاثَ مِرَارٍ فَغَسَلَهُمَا … ) [رواه البخاري ومسلم].

٤) البدء بالمضمضة والاستنشاق قبل غسل الوجه؛ لحديث عثمان المتقدم؛ وفيه: (ثُمَّ أَدْخَلَ يَمِينَهُ فِي الْإِنَاءِ فَمَضْمَضَ وَاسْتَنْشَقَ، ثُمَّ غَسَلَ وَجْهَهُ ثَلَاثًا).

٥) المبالغة في المضمضة والاستنشاق لغير الصائم؛ لحديث لَقيط بن صَبُرة أنَّ النبيَّ قال: (أَسْبِغِ الوُضُوءَ وَخَلِّلْ بَيْنَ الأَصَابِعِ وَبَالِغْ فِي الاسْتِنْشَاقِ إِلَّا أَنْ تَكُونَ صَائِماً) [رواه أبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجه].

٦) المبالغة في غسل سائر الأعضاء مطلقاً؛ لقوله في الحديث السابق: (أَسْبِغِ الوُضُوءَ).

والإسباغ هو الإنقاء؛ لما جاء عن عبد الله بن عمر : (أَنَّهُ كَانَ يَرَى الوُضُوءَ السَّابِغَ، الإِنْقَاءَ) [رواه البخاري معلقاً، وعبد الرزاق موصولاً].

٧) الزيادة في ماء الوجه؛ لما ثبت عن عليٍّ أنّه قال لابن عبّاس : (أَلَا أَتَوَضَّأُ لَكَ وُضُوءَ رَسُولِ الله ؟ قال: بَلَى؛ فِدَاكَ أَبِي وَأُمِّي. قَالَ: فَوُضِعَ لَهُ إِنَاءٌ فَغَسَلَ يَدَيْهِ، ثُمَّ مَضْمَضَ وَاسْتَنْشَقَ وَاسْتَنْثَرَ، ثُمَّ أَخَذَ بِيَدَيْهِ