للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الحوالة، وقال عمرٌو: وكَّلْتك بلفظ الوكالة؛ فإنْ كان لأحدهما بيَّنة عُمل بها؛ لأنَّ الاختلاف هنا في اللَّفظ.

وإنْ لم يكن لأحدهما بيِّنة؛ فالقول قول عمرٍو بيمينه؛ لأنَّه يدَّعي بقاء الحقِّ على ما كان، وهو الأصل.