أ - أن تكون من ذواتِ الدِّين: لحديث أبي هريرة ﵁ عن النبيِّ ﷺ قال: (تُنْكَحُ المَرْأَةُ لِأَرْبَعٍ: لِمَالِهَا، وَلِحَسَبِهَا، وَلِجَمَالِهَا، وَلِدِينِهَا، فَاظْفَرْ بِذَاتِ الدِّينِ تَرِبَتْ يَدَاكَ)[رواه البخاري، ومسلم].
ب- أن تكون وَلُوداً؛ أي: من نساءٍ يُعْرَفْنَ بكَثْرَة الأولاد؛ لحديثِ مَعْقِل ابن يَسارٍ ﵁، أنَّ النَّبيَّ ﷺ قال:(تَزَوَّجُوا الْوَدُودَ الْوَلُودَ؛ فَإِنِّي مُكَاثِرٌ بِكُمُ الْأُمَمَ)[رواه أحمد، وأبو داود، والنسائي].
ج- أن تكون بِكْراً؛ لقولِهِ ﷺ لجابرٍ ﵁:(فَهَلَّا بِكْرًا، تُلَاعِبُهَا وَتُلَاعِبُكَ)[رواه البخاري، ومسلم].
د - أن تكون حَسِيبةً؛ أي: نَسيبَةً؛ وهي الطَّيِّبةُ الأصل؛ ليكون وَلَدُها نَجيباً من بيت معروف بالدِّين والصَّلاح.
هـ- أن تكون أجنبيةً؛ فإنَّ وَلَدَها يكون أَنْجَب، ولأنَّه لا يؤمَنُ الطَّلاقُ، فيُفْضي مع القَرابَةِ إلى العداوة، وإلى قطيعةِ الرَّحِم المأمور بصِلَتِها.
و - أن تكون جميلةً؛ لأنَّه أسكنُ لنفسِهِ، وأغضُّ لبَصَرِه، وأكملُ لموَدَّتِه.
فعن أبي هريرة ﵁ قال: قيلَ: يا رسول الله: أيُّ النِّسَاءِ خَيْرٌ؟ قال:(الَّتِي تَسُرُّهُ إِذَا نَظَرَ، وَتُطَيعُهُ إِذَا أَمَرَ، وَلَا تُخَالِفُهُ فِي نَفْسِهَا، وَلَا فِي مَالِهِ بِمَا يَكْرَهُ)[رواه أحمد والنسائي].