للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

٤) يُكره أكْلُه من أعلى الصَّحْفَة أو وَسْطِها؛ لحديث ابن عبَّاسٍ ، عن النبيِّ قال: (إِذَا أَكَلَ أَحَدُكُمْ طَعَامًا فَلَا يَأْكُلْ مِنْ أَعْلَى الصَّحْفَةِ، وَلَكِنْ لِيَأْكُلْ مِنْ أَسْفَلِهَا، فَإِنَّ الْبَرَكَةَ تَنْزِلُ مِنْ أَعْلَاهَا) [رواه أبو داود، والترمذي].

٥) يكره أن يأكل ممَّا يلي غيره إن كان الطعام نوعاً واحداً؛ لقوله لعمر ابن أبي سَلَمَة : ( … وَكُلْ مِمَّا يَلِيكَ … ) [رواه البخاري، ومسلم].

فإن كان أنواعاً، أو فاكهةً، أو كان يأكل وحده، فلا بأس.

٦) يُكره نفض يده في القَصْعَة؛ لما فيه من الاستقذار.

٧) يُكره تقديم رأسه إلى القَصْعَة عند وضع اللُّقْمَة في فمه؛ لأنَّه ربما سقط منه شيءٌ فيها فيُقْذِّرها.

٨) يُكره أَكْلُه متَّكئاً؛ لحديث أبي جُحَيفة -السابق- أنَّ رسول الله قال: (لَا آكُلُ مُتَّكِئاً) [رواه البخاري].

٩) يُكره أَكْلُه مضطجعاً؛ فعن عبد الله بن عمر قال: (نَهَى رَسُولُ اللهِ عَنْ مَطْعَمَيْنِ: عَنِ الجُلُوسِ عَلَى مَائِدَةٍ يُشْرَبُ عَلَيْهَا الخَمْرُ، وَأَنْ يَأْكُلَ الرَّجُلُ وَهُوَ مُنْبَطِحٌ عَلَى بَطْنِهِ) [رواه أبو داود].

١٠) يُكره أَكْلُه كثيراً بحيث يؤذيه الطعام، أو قليلًا بحيث يضرُّه؛ لحديث